أضرار الهرمونات على لاعبي بناء الأجسام
مقدمة:
أضرار الهرمونات على لاعبي بناء الأجسام وتأثيرها المضر على: تثبيط النمو، زيادة الوزن، الإصابة بمرض السكري، التغيرات السلوكية، تأثيرها على القلب والأوعية الدموية، تليف الكبد، الاضطرابات الجنسية والإنجابية.
تعتبر رياضة بناء الأجسام أحد الأنشطة البدنية الشائعة والمحببة للكثيرين، وتتطلب تحقيق نتائج فعالة ومرضية، عادةً ما يلجأ اللاعبون إلى استخدام المكملات الغذائية والهرمونات المختلفة لتعزيز أدائهم وزيادة قوة عضلاتهم. ومع ذلك، ينبغي على اللاعبين أن يكونوا على علم بالآثار السلبية المحتملة لهذه الهرمونات على صحتهم العامة وأدائهم الرياضي.
تثبيط النمو:
أحد الآثار الضارة المحتملة لاستخدام الهرمونات في بناء الأجسام هو تثبيط النمو. قد تؤدي بعض الهرمونات المستخدمة في هذا السياق إلى توقف أو تقلص نمو العظام، مما يؤثر سلبًا على طول الشخص ونموه العام.
زيادة الوزن:
تعتبر زيادة الوزن أمرًا شائعًا بين لاعبي بناء الأجسام، ولكن استخدام بعض الهرمونات الاصطناعية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل غير صحي. قد تسبب بعض الهرمونات الاصطناعية زيادة في الدهون وتراكم السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وظهور البدانة.
الإصابة بمرض السكري:
يعتبر السكري من الأمراض المزمنة التي قد يكون للهرمونات تأثير عليها. استخدام بعض الهرمونات المرتبطة ببناء العضلات يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم وتقليل حساسية الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. وبالتالي، يزيد خطر الإصابة بمرض السكري.
التغيرات السلوكية:
استخدام الهرمونات في بناء الأجسام يمكن أن يؤدي إلى تغيرات سلوكية لدى اللاعبين. قد تسبب بعض الهرمونات الاصطناعية تأثيرات نفسية سلبية مثل الاكتئاب والقلق والعصبية المفرطة. قد تتسبب هذه التغيرات في تأثر اللاعبين سلبًا على صعيد العلاقات الاجتماعية والأداء العام في الحياة اليومية.
تأثيرات الهرمون على القلب والأوعية الدموية:
قد يكون للاستخدام المفرط للهرمونات تأثيرات سلبية على صحة القلب والأوعية الدموية. يمكن أن يؤدي استخدام بعض الهرمونات إلى زيادة ضغط الدم وارتفاع مستويات الكولسترول الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية وأمراض الشرايين التاجية.
تليف الكبد:
استخدام الهرمونات في بناء الأجسام قد يؤدي أيضًا إلى تليف الكبد. بعض الهرمونات المستخدمة قد تسبب تلف الخلايا الكبدية وتشكل ندبات في الكبد، مما يؤثر على وظائفه الطبيعية وقد يؤدي في النهاية إلى مشاكل صحية خطيرة.
الاضطرابات الجنسية والإنجابية:
قد يؤثر استخدام الهرمونات في بناء الأجسام على الصحة الجنسية والإنجابية للأشخاص. يمكن أن يؤدي استخدام بعض الهرمونات إلى تقليل إنتاج الهرمونات الجنسية الطبيعية في الجسم، مما يؤثر على الرغبة الجنسية والقدرة على الإنجاب.
رأي الكوتش
نصيحة : على الرغم من الفوائد المحتملة للاعبي بناء الأجسام في استخدام الهرمونات لتحسين أدائهم ومظهرهم الجسدي، لا أشجع على الإطلاق استخدام الهرمونات لما لها من أضرار كبيرة على الصحة وهي تتنافى مع الهدف الرئيسي لممارسة أي نوع من الرياضة وهو اكتساب الصحة واللياقة البدنية والمحافظة على جسم سليم وقوي كما ينبغي الاعتماد على التغذية السليمة والتمارين الرياضية المناسبة كأساس لبناء جسم صحي وقوي دون الحاجة إلى الهرمونات الاصطناعية.
ولكن على الرغم مـن جميع الدراسات التي تـؤكد مخاطر استخدام الهرمونات إلا أنه يصر على استخدمها بعض اللاعبين لذلك أنصح من هم مصرين على استخدام الهـرمونـات أن يكونوا على علم ودرايـة بالمخـاطـر الصحية المحتمـلة لهذه الهرمونات. يجب الحرص على استخدام الهـرمـونـات تحت إشراف طبي وبالجرعات المـناسبـة. "الكوتش محمد الترك"
0 تعليقات
شاركنا رأيك في الموضوع
"يرجى احترام الآراء الأخرى وعدم استخدام كلمات غير لائقة."