أضرار التدخين على لاعب بناء الأجسام
المقدمة:
لتدخين يعتبر أمرًا مضرًا للغاية بالنسبة للاعبي بناء الأجسام، حيث يؤثر سلبًا على صحتهم وقدراتهم الرياضية بشكل عام. إليك بعض الأضرار الرئيسية للتدخين على لاعبي بناء الأجسام
تقليل القدرة الرياضية:
يحتوي الدخان على مواد سامة مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون، والتي تؤثر سلبًا على الرئة والأوعية الدموية. ينتج عن ذلك تدني في مستوى الأكسجين المتاح للعضلات، مما يقلل من الأداء الرياضي والقدرة على التحمل والتعافي. كما ويقل قدرة العضلات على تجديد الأنسجة والنمو بشكل فعال.
تأثيره السلبي على نمو العضلات:
يؤثر التدخين سلبًا على توازن الهرمونات في الجسم، مما يقلل من إنتاج هرمون النمو الذي يساعد في بناء العضلات. بالإضافة إلى ذلك، فإن التدخين يؤثر على امتصاص البروتين والمغذيات الأخرى التي تدعم نمو العضلات وتعافيها.
زيادة خطر التعرض للإصابات:
التدخين يزيد من خطر الإصابة بالإصابات الرياضية، بما في ذلك الشد العضلي والتمزقات والكدمات. يعتبر التدخين عاملاً مساهمًا في تقليل مرونة الأنسجة وقوة العظام، مما يزيد من تعرض اللاعبين للإصابات.
تأثير ه على التركيز والتحفيز:
قد يؤدي التدخين إلى تشتيت الانتباه وتقليل التركيز، مما يؤثر على أداء اللاعبين في التدريبات والمسابقات. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإدمان على التدخين يمكن أن يؤثر على التحفيز والعزيمة للعمل بجد في برامج التدريب وتحقيق الأهداف.
زيادة خطر الأمراض المزمنة:
التدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، وهي أمراض قد تؤثر سلبًا على الأداء الرياضي وتقلل من الجودة العامة للحياة.
التدخين يؤثر سلبًا على النوم بعدة طرق:
الأرق:
التدخين يحتوي على النيكوتين، وهو مادة منبهة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي. تناول النيكوتين قبل النوم قد يتسبب في الأرق وصعوبة النوم، مما يؤثر على جودة النوم والقدرة على الاسترخاء.
اضطراب التنفس:
التدخين يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات التنفسية أثناء النوم مثل انقطاع التنفس المؤقت (الشخير) واضطراب النوم المرتبط بالتنفس. هذه الاضطرابات تؤثر على نوعية النوم ويمكن أن تتسبب في تعب ونعاس غير كافٍ أثناء النهار.
الأحلام السيئة:
العديد من المدخنين يشتكون من الأحلام السيئة أو الكوابيس. على الرغم من أن الآلية الدقيقة غير معروفة، إلا أن التدخين يمكن أن يؤثر على نمط الأحلام ويسبب أحلامًا غير مريحة ومزعجة.
انقطاع النوم المبكر:
بعض الدراسات تشير إلى أن المدخنين ينجذبون إلى الاستيقاظ باكرًا في الصباح وعدم القدرة على العودة إلى النوم بسهولة. قد يكون ذلك بسبب تأثير النيكوتين على نظام الساعة البيولوجية وتنظيم النوم.
تجدر الإشارة إلى أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يحسن جودة النوم بشكل كبير. بمجرد التوقف عن التدخين، قد يستغرق بعض الوقت لاستعادة نمط النوم الصحي والمريح بالكامل.
بشكل عام، يُنصح بشدة بأن يتجنب لاعبي بناء العضلات التدخين تمامًا، حيث يمكن أن يتسبب في تقليل قدراتهم الرياضية وتأثير سلبًا على عملية بناء العضلات.
رأي الكوتش
يكفي القول بأن التدخين يهدد حياتك وأنه سيحول بينك وبين الوصول إلى الجسم الرياضي الذي تحلم به فأضرار التدخين على الجميع وليس فقط على لاعبي بناء الأجسام أضحت مسألة غير جدلية ولا تحتاج إلى رأي متخصص إلى إثبات ضررها. فليس هنالك شخص مدخن إلا ويعلم مدى خطورة التدخين الذي يودي بحياة الكثيرين والذي يمتد خطرة لغير المدخنين بالتدخين السلبي.
لأصحاب العقول فقط.. تكتب شركات التدخين بالخط العريض على علبة السجائر "التدخين خطير ويؤدي إلى الموت" علامة استفهام كبيرة لمن يملكون العقول والتفكير السليم، الرياضة تمارس لتصل إلى جسم يتمتع بلياقة قلبية وجسدية عالية فهل ما زلت تدعي بأنك شخص رياضي وأنت مدخن؟! يقال جسدك هو المكان الذي تعيش به طوال فترة حياتك فحاول المحافظة عليه. "الكوتش محمد الترك"
0 تعليقات
شاركنا رأيك في الموضوع
"يرجى احترام الآراء الأخرى وعدم استخدام كلمات غير لائقة."